جاءت السعودية في المرتبة 41 ضمن قائمة أفضل حكومة إلكترونية على مستوى العالم، بالإضافة إلى حلولها في المرتبة الثانية عشرة ضمن أفضل عشرين دولة في تقديم الخدمات الإلكترونية الحكومية.وتولي السعودية اهتماما بالغا بالتحول نحو الحكومة الإلكترونية في التعاملات والخدمات التي تقدمها للمواطنين لتوفير الوقت والجهد، وفقاً لصحيفة "البلاد" السعودية.
ومن أشهر البرامج الحكومية الإلكترونية برنامج "يسّر"، الذي سيقوم بعرض تجربة المملكة في الحكومة الإلكترونية من خلال منتدى "المشاركة الإلكترونية والحكومة الإلكترونية بدول مجلس التعاون الخليجي"، الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أبوظبي خلال الفترة من العاشر إلى الحادي عشر من سبتمبر الجاري.
وعلى صعيد تطبيقات الخدمات الإلكترونية في السعودية وقّع وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس محمد جميل بن أحمد ملا مع رئيس الهيئة العامة للمساحة مريع بن حسن الشهراني مؤخراً اتفاقية تعاون مشترك بين الهيئة وبرنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية "يسر"، يقوم بموجبها البرنامج بمساندة الهيئة لتجهيز قاعدة بياناتها الجيومكانية وإتاحتها من خلال قناة التكامل الحكومية للجهات الراغبة في الاستفادة من تلك البيانات.
وسيعمل البرنامج من خلال الاتفاقية على دعم الهيئة لتأسيس البنية التحتية للبيانات الجيومكانية، وتطوير خدماتها الإلكترونية، ووضع الخطط الخاصة بنقل وتبادل البيانات الجيومكانية، إلى جانب ذلك سيتم حصر وتوثيق كيفية تقديم خدمات الهيئة للجهات الحكومية والقطاع الخاص، وذلك في إطار الخطة الحكومية لاستكمال طفرتها في الخدمات الإلكترونية.
وفي نفس السياق يطبق حاليا مجلس الشورى 80% من معاملاته إلكترونيا ضمن برنامج التعاملات الإلكترونية (شاور)، وهو عبارة عن منظومة معلوماتية متكاملة من الأعمال الإدارية والمالية بالمجلس.
كما تم افتتاح برنامج المهارات الأساسية للحاسب الآلي والتعاملات الإلكترونية "قدراتك" لمنسوبي المجلس في إطار التعاون بين هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات والمجلس، مما أسهم في توفير سلسلة من المتطلبات التدريبية التي تلبي احتياجات المجلس وتدريب الموظفين لمواكبة التغيرات الحديثة في المجال التقني والمعلوماتي، وذلك لتحقيق أكبر استفادة من الخدمات الإلكترونية في مختلف قطاعات المملكة.